الحركة الشعبية تبت اليوم في مصير شراكتها مع الخرطوم
مخاوف من انقطاع حبل العلاقة بين حركة سلفاكير وحزب البشير (الفرنسية-أرشيف)
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها ستبت اليوم بموقفها من الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وذلك في أعقاب ختام اجتماع مكتبها السياسي المنعقد في مدينة جوبا منذ خمسة أيام.
وأجلت الحركة الإعلان عن نتائج الاجتماع الذي عقدت جلسته الختامية أمس إلى اليوم.
ومن المقرر أن يذيع سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس الحركة البيان الختامي الذي يتضمن مقررات المكتب السياسي.
وكانت الحركة قد دعت قياداتها للاجتماع في جوبا على خلفية ما وصفته بأنه تدهور في العلاقة مع شريكها في الحكم حزب المؤتمر الوطني.
"
واشنطن أبدت مؤخرا قلقها مما أسمته "الأجواء المسمومة" التي تسيطر على العلاقات بين شركاء السلام في الشمال والجنوب السوداني
"وفي وقت سابق أمس قال الأمين العام للحركة باقان أموم إن الشراكة السياسية مع الوطني قد وصلت إلى نهايتها، لافتا إلى الجهود التي تبذلها حركته لمنع انهيار اتفاق سلام الجنوب الموقع مع الحكومة السودانية في نيفاشا الكينية عام 2005 الذي أنهى أطول حرب أهلية في تاريخ قارة أفريقيا.
وكان ميارديت حذر الشهر الماضي من إمكانية العودة إلى حالة الحرب إذا لم يجر تنفيذ بنود اتفاقية السلام.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أبدت قلقها من "الأجواء المسمومة" التي تسيطر على العلاقات بين شركاء السلام في الشمال والجنوب السوداني.
وكان الموفد الأميركي إلى السودان أندرو ناتسيوس أعلن أن بلاده قلقة حيال تصاعد التوتر بالمناخ السياسي الراهن بين الجانبين بسبب التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق ذات الصلة بترسيم الحدود والمش
اركة في حقول النفط، مشيرا إلى احتمال تجدد الاشتباكات وعسكرة الحدود.
المصدر:
الجزيرة + وكالات