من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) خمس وخمسون وصية.

((الوصية الاولى))
فضل(لا إله إلا الله)

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال:قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله( صلى الله عليه وسلم): ((لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث : أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه)). اخرجه البخاري

وعن عبادة بن الصامت (رضي الله عنه) عن النبي ( صلى الله عليه وسلم قال: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ,وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه,والجنة حقٌ, والنار حقٌ, ادخله الله الجنة على ما كان عليه من العمل)).
أحرجه الشيخان والترمذي
وزاد جنادة : ((من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء)).
أخرجه البخاري واللفظ له ومسلم
وفي أخرى لمسلم: (( من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار)).

((الوصية الثانية))
((وصية عامة في التوحيد))

عن ابي عباس (رضي الله عنه) قال : كنت خلف النبي(صلى الله عليه وسلم ) يوما فقال : ((يا غلام اني اعلمك كلمات : احفظ الله تجده تجاهك ,إذا سألت فسأل الله ,وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان نفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ د كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك, رفعت الاقلام وجفت الصحف))
أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
وفي رواية غر الترمذي : (( احفظ الله تجده امامك, تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ,واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك, وما أصابك لم يكن ليخطئك, واعلم أن النصر مع الصبر, وأن الفرج مع الكرب, وأن العسر يسراً)).

__________________________________
((الوصية الثالثة))
((فضل طلب العلم))

عن قبيصة بم المخارق (رضي الله عنه) قال : أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: (( ياقبيصة ما جاء بك ؟ قلت : كرت سني, ور عظمي فأتيتك لتعلمني كا ينفعني الله تعالى به فقال : (يا قبيصة ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر اله لك, يا قبيصة إذا صلت الصبحفقل ثلاثا : سبحان الله العظيم وبحمده, تعافَ من العمي والجذام والفلج, يا قبيصة ل : الهم إني أسألك مما عندك وأفض علي من فضلك, وأنشر علي من رحمتك, وأنزل علي من بركاتك )). أخرجه الامام احمد
هذه الوصية الشريفة تدل على شرفلب العلم.
وجاء ف حديث ابي الدرداء (رضي الله عنه) يقول : ((من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل اله له طريقا الى الجنة, وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع, وإن العالم ليستغفر له من ف السموات ومن في الارض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الانبياء ,وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذبحظ وافر )).
أخرجه ابو داوود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي.
وعن صفوان بن عسال المرادي ( رضي الله عنه) قال : أتيت النبي ( صلى الله عليه وسلم) وهو فيالمسجد متكيء على برد له احمر, فقلت له: يا رسول الله إنب جئت اطلب العلم , فقال: ((مرحبا بطالب العلم تحفه الملائكة باجنحتها , ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب)) .
أخرجه أحمد والطبراني بإسناد جيد واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الاسناد

((الوصية الرابعة))
((إغاثة الملهوف))

[right]عن ابن عمر ( رضي الله عنه) أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) قال : ((المسلم اخو المسلم , لا يظلمه ولا يسلمه, من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته, ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة , ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)) . متفق عليه.
وعن ابي هريرة ( رضي الله عنه) عن النبي ( صلى اله عليه وسلم) قال : (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة , من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة, والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة , وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة , وذكرهم الله فيمن عنده , ومن بطأ به عمله , لم يسرع به نسبه )) . أخرجه مسلم

[size=21]((الوصية الخامسة))
((فضل السجود لله تعالى))

[right]عن معدان بن ابي طلحة (رضي الله عنه) قال :لقيت ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , فقلت : اخبرني بعمل اعمله يدخاني الله به الجنة , او قال قلت : بأحب الاعمال الى الله فسكت , ثم سألته فسكت , ثم سألته الثالثة فقال :سألت عن ذلك النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : ((عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة, وحط عنك بها خطيئة)) . أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه .
وعن عبادة بن الصامت (رضي الله عنه ) أنه سمع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : ((ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة , ومحا عنه بها سيئة, ورفع له بها درجة, فاستكثرو من السجود )) . اخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح.
وعن حذيفة (رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ((ما من حالة يكون العبد عليها أحب الى الله من ان يراه ساجدا يعفر وجهه في التراب )) .
اخرجه الطبراني في الاوسط.
___________________
يعفر وجهه في التراب كناية عن الخضوع لله تعالى وتمام الذل له.

وجزاكم الله خيراً

[/right]
[/size]
[/right]